مســـاء / يحمل خير وسعادة من المولى تعالى ..
لأرواح لا تمل من رفع الأكف ليل نهار .. ولا تمل حينما تُصبح وتُمسي من قول الحمــدلله ..!!
مســـاء / زاكي عاطر برائحة الجوري على أعين تترقب هذا المكان وتأنس بالقرب من
هنا ..!!
- - -
أحبتـــي
هذه القصة من أجمل ما قرأت موخراً و أنقلها لكم كما وصلتني في البريد الألكتروني
دون أضافة وتعليق فالعبرة التي تحملها حروف هذه القصة أكبر من أي تعليق قد يكتب ...
كان لدى أمرأة صينية إناآن كبيران تنقل بهما الماء وتحملهما مربوطين بعمود خشبي
على كتفيها وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الأخر بحالة تامة لا ينقص منه شئ من
الماء ، وفي كل مرةكان الإناء المعطوب يصل الى نهاية المطاف من النهر الى المنزل
وبه نصف كمية الماء فقط , و أستمر ذلك لمدة سنتين كاملتين وكان هذا يحدث مع السيدة
الصينية حيث كانت تصل الى منزلها بأناآن ممتلئ وآخر نصف ممتلئ وكان الإناء السليم
مزهواً بعمله الكامل وكان الإناء المعطوب محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن
أتمام ماهو متوقع منه .
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والأحساس بالفشل تكلم الإناء المعطوب
مع السيدة الصينية : أنا خجل جداً من نفسي لأنني عاجز ولدي عطب يسرب الماء
على الطريق من النهر الى المنزل فابتسمت المرأة الصينية وقالت : الم تلاحظ الزهور
التي على جانب الطريق من جهتك , بينما الجهة الاخرى خالية من تلك الزهور ..!!
أنا أعلم تماماً بالماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض نثرت البذور على طول الطريق
من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك الى المنزل ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من
هذه الزهور الجميلة وزينت بها منزلي , ولو لم تكن أنت على ما أنت عليه لما تمكنت
أنا من الأستمتاع بتلك الزهور الجميلة ,,,
- - -
تقبلو مني ورود الكــــــون
قبلاتي
لأرواح لا تمل من رفع الأكف ليل نهار .. ولا تمل حينما تُصبح وتُمسي من قول الحمــدلله ..!!
مســـاء / زاكي عاطر برائحة الجوري على أعين تترقب هذا المكان وتأنس بالقرب من
هنا ..!!
- - -
أحبتـــي
هذه القصة من أجمل ما قرأت موخراً و أنقلها لكم كما وصلتني في البريد الألكتروني
دون أضافة وتعليق فالعبرة التي تحملها حروف هذه القصة أكبر من أي تعليق قد يكتب ...
كان لدى أمرأة صينية إناآن كبيران تنقل بهما الماء وتحملهما مربوطين بعمود خشبي
على كتفيها وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الأخر بحالة تامة لا ينقص منه شئ من
الماء ، وفي كل مرةكان الإناء المعطوب يصل الى نهاية المطاف من النهر الى المنزل
وبه نصف كمية الماء فقط , و أستمر ذلك لمدة سنتين كاملتين وكان هذا يحدث مع السيدة
الصينية حيث كانت تصل الى منزلها بأناآن ممتلئ وآخر نصف ممتلئ وكان الإناء السليم
مزهواً بعمله الكامل وكان الإناء المعطوب محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن
أتمام ماهو متوقع منه .
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والأحساس بالفشل تكلم الإناء المعطوب
مع السيدة الصينية : أنا خجل جداً من نفسي لأنني عاجز ولدي عطب يسرب الماء
على الطريق من النهر الى المنزل فابتسمت المرأة الصينية وقالت : الم تلاحظ الزهور
التي على جانب الطريق من جهتك , بينما الجهة الاخرى خالية من تلك الزهور ..!!
أنا أعلم تماماً بالماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض نثرت البذور على طول الطريق
من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك الى المنزل ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من
هذه الزهور الجميلة وزينت بها منزلي , ولو لم تكن أنت على ما أنت عليه لما تمكنت
أنا من الأستمتاع بتلك الزهور الجميلة ,,,
- - -
تقبلو مني ورود الكــــــون
قبلاتي