يا أيها الجسد القابع في ثنايا الكل... ضمني اليك... ودعني أنسدل مع سلاسل حنانك. عشقاً مطرزا بحلقات من السكون الغض المتشبع بك... وخدرات من الأبدية الآتية من سفح السماء العارية.... حيث تشبك اصابعي في هواها غزلا عذريا... وتصبح دموعي لك من فرح... ووجهي في هاوية من نور.
أيها الغافي في بلاد الغياب أشتاقك... مثلما تتفجر القوة في موجة صغيرة لترتطم بصخرة... وأشتاقك كلما ضاقت على الصمت العزلة...
شممت رائحة كلام محروق... فعرفت بأنه يكذب..
يتراكم الحنين كتراكم الليل الناضج...
ان عابر الطريق هو عابر جسد،يخترق النظر، يخترق الدماغ ويحفر في ثناياه الى غير نسيان... فاحذروا عابر الطريق لأنه يستطيع ان يصبح شريكا في الذاكرة بنظرة واحدة... يؤلف شريطها المتماسك.
يأتيني الرجاء من سكنى عينيك..
فأنصت بجلال. لرنين جمالك الدافئ.. ويصل ما تقطع من اوصالي.. ويربط اضعف نقطة في جسدي بأقواها.. ويجدد روحي العتيقة..
بي شوق اليك أيها المجهول... أناجيك بكل صوت وصدى.. أرحل على بساط الاحلام في زمن الأحلام... أسابق الخيل والريح... أسابق الخيال والسهر.... وفي دنيا الشوق أرحل اليك على جسر الشوق... بامتداد العيون وألوان الحياة تغزل كنزة اللقاء لتزيح البرد عن ارواحنا لعله بالشوق والأحلام ندفأ فنحن في زمن الشوق واللقاء...
أيها الغافي في بلاد الغياب أشتاقك... مثلما تتفجر القوة في موجة صغيرة لترتطم بصخرة... وأشتاقك كلما ضاقت على الصمت العزلة...
شممت رائحة كلام محروق... فعرفت بأنه يكذب..
يتراكم الحنين كتراكم الليل الناضج...
ان عابر الطريق هو عابر جسد،يخترق النظر، يخترق الدماغ ويحفر في ثناياه الى غير نسيان... فاحذروا عابر الطريق لأنه يستطيع ان يصبح شريكا في الذاكرة بنظرة واحدة... يؤلف شريطها المتماسك.
يأتيني الرجاء من سكنى عينيك..
فأنصت بجلال. لرنين جمالك الدافئ.. ويصل ما تقطع من اوصالي.. ويربط اضعف نقطة في جسدي بأقواها.. ويجدد روحي العتيقة..
بي شوق اليك أيها المجهول... أناجيك بكل صوت وصدى.. أرحل على بساط الاحلام في زمن الأحلام... أسابق الخيل والريح... أسابق الخيال والسهر.... وفي دنيا الشوق أرحل اليك على جسر الشوق... بامتداد العيون وألوان الحياة تغزل كنزة اللقاء لتزيح البرد عن ارواحنا لعله بالشوق والأحلام ندفأ فنحن في زمن الشوق واللقاء...